ميرغنيات آل البيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ميرغنيات آل البيت

منتدى يعنى بربط الواقع باصول الدين ويعمل على نشر الدعوة الاسلامية بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة


    خسوف القمر وكسوف الشمس

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010

    خسوف القمر وكسوف الشمس Empty خسوف القمر وكسوف الشمس

    مُساهمة  Admin السبت يناير 16, 2010 11:26 pm

    خسوف القمر وكسوف الشمس
    بين الاعجاز النبوي وعبر الموعظة

    خسوف القمر Lunar Eclipse هو احتجاب سطح القمر أو جزء منه، عندما تكون الأرض بينه وبين الشمس، وقد يكون هذا الاحتجاب جزئيـًا أو كليـًا.
    وأما الكسوف Solar Eclipse فهو احتجاب الشمس أو جزء منها حينما يقع القمر بينها وبين الأرض وقد يكون جزئيـًا أو حلقيـًا أو كليـًا
    وهو ظاهرة علمية تتكرر كل سنة عدة مرات ( 4 مرات في السنة تقريبا ) ويمكن رصدها حسابيا وهنالك جدول معروف لعلماء الفلك يرصدون به هذه الظاهرة يتنبأون بها لاكثر من 20 سنة قادمة وعادة يكون بين الخسوف والكسوف اسبوعان ويتبادلان فاحيانا يسبق الخسوف الكسوف والعكس ولا يحدث الكسوف الا في اول او آخر الشهر العربي ولا يحدث الخسوف الا في الليالي البيض او البدرية ( 13-14-15 من الشهر العربي )
    وما لم يرصده علماء المسلمين وفات على كثير من الباحثين في اشراط الساعة حدوث الخسوف والكسوف لخمسة سنوات متتالية في شهر رمضان ابتداء من العام 1422 هـ
    يقول تعالى :
    ) يسأل أيان يوم القيامة ( 6 ) فإذا برق البصر ( 7 ) وخسف القمر ( 8 ) وجمع الشمس والقمر ( 9 ) يقول الإنسان يومئذ أين المفر ( 10 ) كلا لا وزر ( 11 ) إلى ربك يومئذ المستقر (( 12
    فقوله تعالى : فإذا برق البصر قرأ نافع وأبان عن عاصم برق بفتح الراء ، معناه : لمع بصره من شدة شخوصه ، فتراه لا يطرف . قال مجاهد وغيره : هذا عند الموت . وقال الحسن : هذا يوم القيامة . وقال فيه معنى الجواب عما سأل عنه الإنسان كأنه يوم القيامة فإذا برق البصر وخسف القمر والباقون بالكسر برق ومعناه : تحير فلم يطرف ; قاله أبو عمرو والزجاج وغيرهما
    وقال ابن عباس وابن مسعود : جمع بينهما أي قرن بينهما في طلوعهما من المغرب أسودين مكورين مظلمين مقرنين كأنهما ثوران عقيران
    فالانسان يسأل عن زمن القيامة والاجابة في علامات وردت في هذه السورة كشرط لحدوثها فبرق البصر اي ذهب والمعلوم ان النظر الى الشمس مباشرة اثناء الكسوف يسبب العمى باحتراق الشبكية ومن يتعرض لضوء ساطع يحدث له ما يشبه البرق قبل ان يفقد القدرة على الابصار مؤقتا او دائما وهذا يعتبر اعجازا للسنة المطهرة التي سبقت العلم الحديث بقرون كما قد يعني ايضا اكتشاف الانسان للتلسكوبات العملاقة التي يستكشف بها الفضاء ولكن هذه التلسكوبات مداها محدود ولذلك تصل درجة لا ترصد فيها شيء في ذلك الفضاء العريض اي ان من اشراط الساعة اكتشاف الانسان لمدى اتساع الفضاء وتشكيلات النجوم والمجرات وانه متى ما توصل الانسان لذلك فهو من القيامة قريب ويمكن ايضا ان يكون لبروق البصر ارتباط بظهور آية كونية تظل الاعناق لها خاضعين . حتى اذا ما حدد القرآن الكريم العصر الذي تقوم فيه الساعة حدد ظواهر معينة سماها آيات ليقرب لنا المسافة اكثر فربط ذلك بآيتي الخسوف والكسوف فجمع الشمس والقمر ما هو الا عملية كسوف الشمس حيث يجتمع القمر بالشمس ويترك الارض خلفه وهو اعجاز قرآني بوصف دقيق باقل العبارات لظاهرة علمية فسرت حديثا ولما كانت الفترة بين اي خسوف وكسوف اسبوعان وهي فترة لا يعبر عنها بواو العطف فان الاشارة هنا لطلوع الشمس من مغربها كما ورد آنفا في التفسيرعن ابن عباس وابن مسعود فدل على حدوث خسوف وكسوف في آن واحد ولتفسير ذلك لابد من وجود جرم يمر بين الشمس والقمر فيحجب ضوء الشمس عن الارض وهذا هو الكسوف ويحجب الشمس عن القمر وهذا هو الخسوف ولو صدقت توقعات الفلكيين فان الكوكب نيبيرو قد يفعل الشيء نفسه مما يؤدي لحدوث كسوف وخسوف في آن واحد وطلوع الشمس من مغربها مما يجعلنا نميل الى ان سبب برق البصر هو ظهور النجم الثاقب او الكوكب ذو الذنب نيبيرو مما يدخل الذهول والحيرة على كل من يراه وما يعضد ذلك بقية الآيات حيث (يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر ) في اشارة لدابة الارض التي تظهر مباشرة بعد طلوع الشمس من مغربها لتسم الكافر وتجلو وجه المؤمن حيث لا يدركها طالب ولا يسبقها هارب وتكون الشمس في حالة سجود لله إلى ربك يومئذ المستقر في اشارة لمستقر الشمس عند سجودها تحت العرش كما ورد في سورة يس ( والشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم )
    ولكن الانسان لربه لكنود حيث يهرع في حالة الكسوف او الخسوف للتقرب للشمس او القمر بالتعاويذ ويسجد لها ولذلك { لا تسجدوا للشمس ولا للقمر ، واسجدوا لله الذي خلقهنّ إن كنتم إياه تعبدون }( فصلت: 37) حيث يبين لنا العلة من ذلك { وسخر لكم الشمس والقمر دائبين }( إبراهيم:33
    وهكذا في وقت يسجد لله كل مخلوق في الكون نجد ان هنالك اناس يسجدون لغير الله{ ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض والشمس والقمر والنجوم والجبال والشجر والدواب وكثير من الناس }(الحج 81) كثير من الناس وليس كل الناس

    روى مسلم بسنده عن عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن الشمس كسفت على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وصادف ذلك يوم مات إبراهيم فلذة كبد رسول الله صلى الله عليه وسلم .. فسرى في الناس اعتقاد أن ذلك وقع لموته ـ عليه السلام ـ وكان هذا من عقائد الناس قبل الإسلام فقد سرى على ألسنة المنجمين أنهما لا ينكسفان إلا لموت عظيم . والنبي صلى الله عليه وسلم حريص على سلامة عقائد الناس وفهومهم في قضية الربوبية والألوهية . لذلك فقد ارتفع عليه الصلاة والسلام فوق أحزانه على فقد ابنه ، وتسامى فوق جراحه ، وصعد المنبر بعد أن صلى بالناس قائلاً : ( إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله ، وإنهما لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته .. فإذا رأيتموهما فكبروا ، وادعوا الله ، وصلوا ، وتصدقوا) .
    وهنا اعجاز السنة المطهرة التي نفت تماما ارتباط الكسوف والخسوف بموت العظماء مع تبيين انهما آيتين من آيات الله او بما تعارف على تسميته علميا ( بالظواهر جمع ظاهرة )
    عَنْ أَبِي بَكْرَةَ قَالَ كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَانْكَسَفَتْ الشَّمْسُ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجُرُّ رِدَاءهُ حَتَّى دَخَلَ الْمَسْجِدَ فَدَخَلْنَا فَصَلَّى بِنَا رَكْعَتَيْنِ حَتَّى انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَقَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ لا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ [ وَلا لِحَيَاتِهِ ] ، [ وَلَكِنَّهُمَا آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ ] فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا [ فَقُومُوا فَصَلُّوا ] وَادْعُوا حَتَّى يُكْشَفَ مَا بِكُمْ . صحيح البخاري 982
    وعَنْ عَائِشَةَ أَنَّهَا قَالَتْ خَسَفَتْ الشَّمْسُ فِي عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَصَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالنَّاسِ فَقَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ ثُمَّ قَامَ فَأَطَالَ الْقِيَامَ وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ فَأَطَالَ الرُّكُوعَ وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ سَجَدَ فَأَطَالَ السُّجُودَ ثُمَّ فَعَلَ فِي الرَّكْعَةِ الثَّانِيَةِ مِثْلَ مَا فَعَلَ فِي الأُولَى ثُمَّ انْصَرَفَ وَقَدْ انْجَلَتْ الشَّمْسُ فَخَطَبَ النَّاسَ فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ثُمَّ قَالَ إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ لا يَخْسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمْ ذَلِكَ فَادْعُوا اللَّهَ وَكَبِّرُوا وَصَلُّوا وَتَصَدَّقُوا ثُمَّ قَالَ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ مَا مِنْ أَحَدٍ أَغْيَرُ مِنْ اللَّهِ أَنْ يَزْنِيَ عَبْدُهُ أَوْ تَزْنِيَ أَمَتُهُ يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلبَكَيْتُمْ كَثِيرًا . صحيح البخاري 986

    وقد صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الكسوف جماعة في المسجد
    عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا كَسَفَتْ الشَّمْسُ عَلَى عَهْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نُودِيَ إِنَّ الصَّلاةَ جَامِعَةٌ . صحيح البخاري 989

    حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ عَنْ مَالِكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ يَهُودِيَّةً جَاءَتْ تَسْأَلُهَا فَقَالَتْ لَهَا أَعَاذَكِ اللَّهُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ فَسَأَلَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُعَذَّبُ النَّاسُ فِي قُبُورِهِمْ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَائِذًا بِاللَّهِ مِنْ ذَلِكَ ثُمَّ رَكِبَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ غَدَاةٍ مَرْكَبًا فَخَسَفَتْ الشَّمْسُ فَرَجَعَ ضُحًى فَمَرَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ الْحُجَرِ ثُمَّ قَامَ يُصَلِّي وَقَامَ النَّاسُ وَرَاءَهُ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا ثُمَّ رَفَعَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلًا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ ثُمَّ قَامَ فَقَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ قَامَ قِيَامًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الْقِيَامِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَكَعَ رُكُوعًا طَوِيلا وَهُوَ دُونَ الرُّكُوعِ الأَوَّلِ ثُمَّ رَفَعَ فَسَجَدَ وَانْصَرَفَ فَقَالَ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ ثُمَّ أَمَرَهُمْ أَنْ يَتَعَوَّذُوا مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ . رواه البخاري 991

    وهي صلاة جهرية بالكيفية التي وردت في حديث ام المؤمنين عائشة رضي الله عنها
    حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ نَمِرٍ سَمِعَ ابْنَ شِهَابٍ عَنْ عُرْوَةَ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا جَهَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي صَلاةِ الْخُسُوفِ بِقِرَاءَتِهِ فَإِذَا فَرَغَ مِنْ قِرَاءَتِهِ كَبَّرَ فَرَكَعَ وَإِذَا رَفَعَ مِنْ الرَّكْعَةِ قَالَ سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ ثُمَّ يُعَاوِدُ الْقِرَاءَةَ فِي صَلاةِ الْكُسُوفِ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ ( أي ركوعات ) فِي رَكْعَتَيْنِ وَأَرْبَعَ سَجَدَاتٍ . صحيح البخاري 1004

    وقد اجتهد العلماء في معرفة الحكمة من التعوذ من عذاب القبر عند الكسوف
    قال ابن المنير : مناسبة التعوذ عند الكسوف أن ظلمة النهار بالكسوف تشابه ظلمة القبر وان كان نهارا , والشيء بالشيء يذكر , فيخاف من هذا كما يخاف من هذا , فيحصل الاتعاظ بهذا في التمسك بما ينجي من غائلة الآخرة .
    ولكن الامر شتان .. وهذا ما يؤكد ما ذهبنا اليه من ان الحكمة من الايات الكبرى للساعة هو تجسيد حياة البرزخ من سؤال الملكين وعذاب القبر في الحياة الدنيا قبل الممات لاقتراب نهاية الدنيا ولأن كثير من البشر سيعيش حتى نفخة الصور فلا يسأل في قبره ولا يعذب وتقتضي العدالة الالهية ان يتساوى الناس في الحساب والعقاب وقد ورد ان ضمة القبر لونجا منها احد لنجي معاذبن جبل وهو اورع الصحابة رضوان الله عليهم .
    فالموت الذي لا تقبل بعده توبة للعبد يقابله في الايات الكبرى طلوع الشمس من مغربها وقفل باب التوبة
    ويقابل سؤال الملكين فتنة المسيح الدجال الذي يفتن الناس في دينهم ويقول لهم انه رب العالمين فمن صدقه لم ينفعه عمل صالح سبق ومن كذبه غفر الله له كل ما قد سلف . ويقابل ثعبان القبر دابة الارض
    في الالام والجراح التي يسببها كلاهما للانسان كما يقابل ضمة القبر آية الدخان التي يضيق لها ويتألم صدر الكافر .

    ولا ننسى الاثر الذي ورد في كتاب الفتن لنعيم بن حماد الذي يشير الى ان احد علامات خروج المهدي كسوف الشمس مرتين في رمضان ولعله يعني كسوف الشمس وخسوف القمر ( وهذا ما حدث لخمس سنين متوالية في رمضان ) بقرينة ورود كلمة ( ينكسفان) في الاحاديث السابقة وهو شائع في اللغة العربية
    والله اعلم .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:23 pm