ميرغنيات آل البيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ميرغنيات آل البيت

منتدى يعنى بربط الواقع باصول الدين ويعمل على نشر الدعوة الاسلامية بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة


    أشراط الساعة في سورة التكوير

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010

    أشراط الساعة في سورة التكوير Empty أشراط الساعة في سورة التكوير

    مُساهمة  Admin السبت يناير 09, 2010 6:54 pm

    [b]أشراط الساعة في سورة التكوير:
    ميرغني محمود/ باحث في الفتن واشراط الساعة
    إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ
    وفي التفسير ذهب نورها والشمس في الاصل كرة فكيف تكور..؟ وما يعنينا من الشمس هو ضوءها ففي لغة العرب يذكر الكل ويراد به الجزء والعكس وهنا ذكر الكل وهو الشمس واريد به الجزء وهو الضوء ولكي يتكور شعاع الضوء لابد ان يتجمع فيصير كرة وهو الفكرة التي تم بها اكتشاف الطاقة الشمسية عن طريق العدسات المحدبة والمقعرة والتي اصبحت مصدرا للكهرباء فاكتشاف الطاقة الشمسية احد اشراط الساعة
    وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ
    وأصل الكدرة اختلاط الماء بالطين او الشوائب فيفقد جزء او كل صفائه والنجوم في ضوئها تشبه صفاء الماء فاذا خفت ضوءها او تلاشى صح ان نقول عنها انكدرت وباكتشاف الكهرباء واضاءة المدن والقرى انكدرت اضواء النجوم وربما اختفت في سماء بعض المدن
    وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ
    الجبال ثابتة لاتسير الا بفعل فاعل والانسان قام بنسفها و نقلها (اي تسييرها من مكان الى آخر ) ليبني بها البنايات وناطحات السحاب ويرصف بها الطرق وكانت النتيجة ان كثرت الزلازل لأن الجبال اوتاد الارض
    وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ
    العشار جمع عشراء وهي الناقة وهي حبلى لعشرة اشهر وهي من اقيم الدواب عند العرب لأنها بالاضافة الى جنينها تحمل صاحبها وتقطع به الفيافي والوهاد لا تكل ولا تمل فما الذي يعطل وظيفتها هذه ويقلل من قيمتها ..؟ انه اكتشاف آخر يقوم بدورها في النقل وعلى نحو افضل بكثير . فظهور وسائل المواصلات الحديثة لغى دور هذه العشار وعطلها
    وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ
    نسمع عن حدائق الحيوان في المدن والعواصم وهو حشر يسير لانواع مختلفة من الوحوش في مكان واحد وفي حظيرة واحدة وهنالك حشر اكبر للوحوش بالمحميات الطبيعية لحمايتها من الانقراض وهو دليل على انتشار الحياة المدنية وانحسار مساحات الغابات ودليل على الصيد الجائر وعلى الكثافة السكانية في الارض حتى اصبحت تتغول على المساحات التي كانت تتمتع بها الوحوش
    وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ
    والتسجير الآن يتم بعدة وسائل اولها استخراج البترول من اعماق البحار عبر تبخير مياه المحيطات اما الثانية فبالتجارب النووية اما الثالثة فهي تتم عند عمليات تحلية مياه المحيطات .
    وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ
    اي اصبح لها زوجا آخر منها تكاثرت منه ولم تتزاوج كالعادة مما يدل على القسر وعلى ان الامر يتم بطريقة غير سائدة وهذا ما حدث عند عملية الاستنساخ التي اخرجت انثى من انثى بلا اب لتكتمل الحلقة المفقودة في التكاثر فقد خلق الله خلقا بلا اب وام وهو ابونا آدم عليه السلام ثم خلق منه بعملية التكاثر اللاجنسي بالانقسام الخلوي انثى هي امنا حواء عليها السلام ثم خلق منهما معا بالتكاثر الجنسي ذكرا وانثى ثم خلق من انثى وهي مريم البتول عليها السلام

    ذكرا بدون اب هو المسيح عيسى عليه السلام وبقي ان يخلق انثى بدون أب وهذا ما حدث بالاستنساخ
    وَإِذَا الْمَوْؤُدَةُ سُئِلَتْ بِأَيِّ ذَنبٍ قُتِلَتْ
    والوأد هو دفن الانسان حيا وليس قاصرا كما هو شائع على البنت التي توأد في الجاهلية فقط والآن فقط هنالك من يسأل عن المؤودة (وهي النفس البشرية التي تدفن وهي حية أيا كانت ) ويفتح التحقيقات ويحاكم من ارتكب هذا الجرم فالمذابح الجماعية بمقابرها الجماعية مثال حي لذلك الواد لأن لا احد يتأكد من ان كل من سقط وسط هذه الجماعة هو ميت فيدفن الحي مع الميت دونما تأكيد ودون فحص طبي للموتي الاحياء فيدفن بعضهم حيا باعتباره ميتا او في عداد الموتى حتى اذا ما نبشت المقابر الجماعية بعد حين واجريت عليها التحاليل والفحوصات وتحديد اسباب الوفاة فتح ملف تحقيق من الامم المتحدة ومجلس الامن ومحكمة الجنايات الدولية التي تقدم الجناة للمحاكم
    َوإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ
    والصحف بالمعنى الواسع بمعنى الكتب او التخصصي بمعنى الجرائد والمجلات وفي البدء كان النشر يتم باليد بوسائل النقل التقليدية عبر الدواب والكتابة ايضا باليد ثم تطور الامر بعد اكتشاف الآلة والمطبعة فاصبحت تنقل بوسائل اسرع كالقاطرات و السيارات ثم اصبحت تنقل بالطائرات ثم ظهر البث الاذاعي والتلفزيوني فاصبحت وسائل انتشار الصحف اسرع ثم ظهر الانترنت وهي اسرع وسيلة لانتشار الكتب والصحف والمجلات




    َوإِذَا السَّمَاء كُشِطَتْ
    والكشط الحك حتى يحدث ثقب اي ان تزيل الشيء بشيء حاد مثلا ومنه كشط الشهادات الاصلية في عملية التزوير اي تغييرها والآن نتحدث عن ثقب الاوزون واثره في الاحتباس الحراري وتغير المناخ
    وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ
    وتسعر الجحيم بكثرة الموتى من العصاة ( فَإِن لَّمْ تَفْعَلُواْ وَلَن تَفْعَلُواْ فَاتَّقُواْ النَّارَ الَّتِي وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ أُعِدَّتْ لِلْكَافِرِينَ ) البقرة 24
    فكثرة الموت والهرج ( وهو القتل العشوائي ) زاد من تسعير الجحيم
    وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ
    وكذلك كثرة الموت والهرج وسط الاتقياء حتى اصبحت الجنة قريبة من المتقين لقرب الموت وكثرة وسائله
    عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ
    وهذا هو جواب الشروط الكثيرة التي مرت من اول السورة وفسرها البعض بان هذا كله سوف يحدث في الآخرة و اذا افترضنا ان ذلك صحيحا فان هنالك تناقضات واختلافات كثيرة مع آيات اخرى من القرآن تتحدث عن مظاهر القيامة والساعة بطريقة مغايرة تماما لما ذكر في سورة التكوير فالجبال ينسفها ربي نسفا ولا تسير فقط وتمد الارض والسماء تنشق ولا تكشط فحسب و الكواكب تتبعثر والبحار تتفجر فجملة عَلِمَتْ نَفْسٌ مَّا أَحْضَرَتْ المقصود بها والله اعلم ان الساعة اقرب ما يكون للوقوع عند ما تتحقق كل هذه الشروط من اشراط الساعة


    فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ
    ويقسم الله تعالى بشيء كثيرا ما يخنس وهو شدة التخفي وفي التفسير اختفاء النجوم بالنهار ويمكن ان نضيف اليها الاقمار الاصطناعية التي صنعها الانسان فاصبحت تجوب الفضاء فلا تظهر لا بالليل ولا بالنهار مما ينطبق عليها الوصف تماماومن ضمن مهامها عمليات التجسس العسكري وهو في رأيي الاقرب للتأويل هنا بقرينة الآية التالية
    الْجَوَارِ الْكُنَّسِ
    كما ذكرنا ان المراد بها اقمار التجسس فهي تجري في مدار حول الارض وتقوم بتصوير المواقع الحساسة عن طريق (المسح الضوئي) الكنس بالاشعة تحت الحمراء وهو ما يشبه المسح بالمكنسة والكنس ضم النون هنا اشارة للمبالغة في الفعل لدقة عمليات التصوير بالاشعة تحت الحمراء
    وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ
    اي ظهر او اختفى او اقبل او ادبر ( وهي من الاضداد في اللغة ) فاذا ظهر هذا هو الطبيعي اما غير الطبيعي فهو اختفاء الليل وادباره وهو يتم باضاءة الانوار الباهرة والمبالغة في استعمال الاضاءة حتى يعود الليل نهارا او حين الحروب باستعمال القنابل المضيئة التي تحول الليل نهارا
    َالصُّبْحِ إِذَا تَنَفَّسَ
    ومعلوم ان وقت الصبح قليل الحركة ولكن مع تطور الحياة المدنية اصبح الناس لا سيما في المدن في حركة دائمة وضجيج وضوضاء حتى دبت الحياة في الصبح من حركة الناس الذين في سعيهم للعيش لا ينامون كثيرا وظهر الارق حتى لكأن الصبح حي يتنفس من حركة الناس فالضوضاء والارق احدى مشاكل العصر


    إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ
    وهو جواب للقسم السابق ويحمل اشارة لتكذيب اهل هذا العصر للقرآن الكريم وادعاءهم بان من كتب القرآن الكريم هو الرسول الأمي صلى الله عليه وسلم ولا يقتنعون بانه أنزل من الله سبحانه وتعالى فاقسم على هؤلاء المكذبين باشياء لم تحدث الا في عصرهم الآن حتى يقيم عليهم الحجة ويؤكد لهم بان هذا القرآن هو من عند الله تعالى ولم يؤلفه النبي صلى الله عليه وسلم والا فكيف سيعلم نبي أمي ان هنالك اقمارا اصطناعية وتصوير بالاشعة تحت الحمراء و كهرباء و كثرة الحركة والضوضاء و الارق في المدن حتى يقسم بها ..؟[/b]

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 3:06 pm