ميرغنيات آل البيت

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ميرغنيات آل البيت

منتدى يعنى بربط الواقع باصول الدين ويعمل على نشر الدعوة الاسلامية بالحوار والحكمة والموعظة الحسنة


    كتاب : نهاية العالم للدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 14
    تاريخ التسجيل : 06/01/2010

    كتاب : نهاية العالم للدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي Empty كتاب : نهاية العالم للدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي

    مُساهمة  Admin الأحد يونيو 20, 2010 10:40 pm

    بسم الله الرحمن الرحيم
    والصلاة والسلام على النبي الامي وعلى ازواجه امهات المؤمنين وذريته وآل بيته وبعد

    فقد اكرمني الله عز وجل بالاطلاع على مؤلف طيب (نهاية العالم – اشراط الساعة الصغرى والكبرى ) للدكتور محمد بن عبد الرحمن العريفي صادر في المحرم 1431 هـ من دار التدمرية وهو فيما اعلم احدث مؤلف في هذا الموضوع الذي كثر فيه النقل الاعمى واعادة الطبع للكتاب بمسميات مختلفة عدة مرات إمعانا في (الغش) وسعيا وراء الثراء وسرقة مؤلفات الغير فلم يسلم القرطبي ولا ابن كثير ولاغيرهما لتتحقق المفارقة في هذه المؤلفات التي تحذر من فتن اشراط الساعة وتقع في اسوأها (إذا ضيعت الامانة فانتظر الساعة ) حيث تنعدم الامانة العلمية ورد الفضل او الحق لاهله فكانت النتيجة ان من يطلع على هذه الكتب حتى وإن اتبع المنهج العلمي في البحث واثبات المصادر يخرج ببحث بمصادر غير حقيقية لأن معظم من ألفوا هذه الكتب لم يثبتوا مصادرها حتى توهم القاريء انها من بنات افكارهم فيضطر أي باحث لأن يتخذها مصدرا في حين انها مستقاة من كتب ومؤلفات اخرى وقد لاحظت في مقدمة مؤلفكم هذا وهذه فرصة لاستدراك بعض الاشياء التي قد يكون لها نفع للمؤلف وعلى القراء اجمعين .( فالدين النصيحة كما نعلم )
    ورد في الكتاب في صفحة 8 و صفحة 9 أثر غريب يتحدث عن احداث حدثت مؤخرا كحرب الخليج وحكم جمال عبد الناصر والسادات وغيرها ويتواريخ محددة ودقيقة مما يدل على الوضع والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم . هذا الحديث الموضوع جاء به اول مرة (واتمنى الا يكون مؤلفه ) المصري محمد عيسى داؤد وليس الدكتور محمد جمال الدين كما ذكر د. العريفي في كتابه لذا لزم التنويه وللذين لا يعلمون محمد عيسى هو آفة كل الكتب الحديثة في اشراط الساعة بل ان معظم الكتب التي كتبت مؤخرا في هذا الموضوع مأخوذة من ترهات موضوعاته ومخطوطاته الغريبة المبثوثة كالسموم في مؤلفاته التي انتشرت كالنار في الهشيم ومن ذلك هذا الاثر الغريب سامحه الله وللاسف اعتمد عليها كتاب (هرمجدون آخر بيان يا امة الاسلام ) لمؤلفه الدكتور محمد جمال الدين الازهري الذي اتعجب له كيف يكون ممن يضيع الامانة وتمنعه العزة بالنفس وحب الذات والسعي وراء السبق من ان يعزو هذا الاثر لمحمد عيسى في كتابه (المهدي المنتظرعلى لاأبواب ) الذي نشرته عربية للطباعة والنشر بالقاهرة 1997 وبالطبع وقع هذا الشيخ في شر عمله - ومعه آخرون امثال الدكتورفاروق الدسوقي الحائز على جائزة الملك فيصل العالمية للدراسات عام 1985 و صاحب كتاب (زلزال الارض العظيم ) الذي صدر بطبعة ثانية باسم القيامة الصغرى على الابواب الذي طبعه بنفسه في الاسكندرية عام 1998- باتباعه لكاذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هو محمد عيسى ومما يؤخذ على د. امين ايضا قبوله هذا الاثر وهو ظاهر الوضع و اعتماده عليه كليا في كتابه مما جعله محسوبا عليه وما بني على باطل فهو باطل وقد اخفق الدكتور محمد جمال الدين في كل التنبؤات التي اوردها في كتابه ذاك كما اخفق قبله محمد عيسى وصار اضحوكة بين الناس بيد ان لا احد تصدى له حتى الآن بل ان الازهر لا زال يصرح له بمزيد من الكتب ومزيد من الكذب على الله واذكر انني علمت من نفر كريم من العلماء انهم اتصلوا بمحمد عيسى لتحقيق هذا الاثر ولكنه تهرب منهم بل انهم تحققوا من تركيا عن هذا الاثر وبحثوا عنه الا انهم لم يجدوا له اثرا ..!
    واتفق مع د. العريفي على ضرورة الحذر من تنزيل اشراط الساعة على الواقع لكن هذا الحذر لا ينبغي أن يحول دون مطابقة الشرط للواقع والا فما الفائدة من ذكر الاشراط ان لم ننزلها على ارض الواقع حتى نتصدى لها بما يمنع وقوعنا في فتنتها كما ان في ذلك درء للغفلة وتعزيزا للايمان بتحقيق انباء القرآن والسنة لمن يأتي بعد عصر النبوة مما يعينه على التعامل مع عدد كبير من الفتن اليومية التي يصبح المرء فيها مؤمنا ويمسي كافرا والعكس واحد الاسباب هو (الكذب) الذي اصبحنا نتعاطاه يوميا بقصد ودون قصد بوعي ودون وعي حتى جرى في دمائنا ثم(خلف الوعود) وعدم الدقة في المواعيد والتي تخرجنا يوميا من دائرة الايمان وتدخلنا دائرة النفاق ..!
    ويقيني ان الرديء يلفظ نفسه بنفسه وأن الزبد يذهب جفاء..
    كما لاحظت قي الكتاب انه نسب للباحث سعيد ايوب انه زعم بان صدام حسين هو المهدي في كتابه الذي اعلمه تماما وهو (المسيح الدجال ) قراءة سياسية في اصول الديانات الكبرى طبعة الفتح للاعلام العربي بالقاهرة 1986 ولا يوجد فيه ذلك الامر علما بانه افرد فصلا كاملا في كتابه اسماه (أبوعبدالله المهدي المنتظر) من ص 307 الى ص 318 ذكر فيه ان المهدي هو محمد بن عبد الله !
    للحق ان كتاب سعيد ايوب يعد من افضل الكتب في مقارنة الاديان في موضوع الساعة واشراطها وفيه توصل الباحث لمعلومات مهمة من الكتاب المقدس تنشر لاول مرة منها ذكر الكعبة والتبشير بنبي سيأتي اسمه او لقبه (الصادق الامين) وللعلم فالكتاب هو رسالة ماجستير .
    في صفحة 16 من كتاب د. العريفي كان الاستهلال رائعا و أود أن أنوه الى ما سبق وكتبته عن الحكمة من (الآيات الكبرى للساعة) في بحث بعنوان (طلوع الشمس من مغربها) وانقل لكم جزء منه :
    في الختام أن نشير الى الحكمة من وراء هذا الامتحان المهول للبشرية على يد الدجال واستغلاله للآيات الكبرى للساعة ولتوقيتها وتسخيره لها في دعوته الباطلة
    ففي الصحيحين عن اسماء بنت ابي بكر ان الرسول صلى الله عليه وسلم قال في احدى خطبه وقد كسفت الشمس ( وإنه قد أوحي الى أنكم تفتنون في القبور قريبا او مثل فتنة المسيح الدجال فيؤتى أحدكم فيقال : ما علمك بهذا الرجل ؟ فأما المؤمن أو الموقن فيقول هو محمد هو رسول الله جاءنا بالبينات والهدى فأجبنا وأطعنا ثلاث مرار فقيل له : نم قد كنا نعلم انك لتؤمن به فنم صالحاً . وأما المنافق او المرتاب فيقول : لا ادري سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته )
    وهو ما يزيل اللثام عن تساؤل يا طالما حير الكثيرين إذ تقضى العدالة الالهية أن يمر كل إنسان بفتنة القبر بعد الموت ولكن والدنيا في رمقها الأخير هنالك من يطول به العمر حتى النفخة الثانية للصور (نفخة الصعق التي يموت فيها جميع الخلائق بما فيهم ملكا القبر ودوابه) حيث لا يسأل وبالتالي لا يعذب في قبره إذا كان مسيئاً كما لا يكرم من كان محسنا بان يفسح له في قبره ويرى منزلته من الجنة ويضاء له قبره ولذلك اقتضت هذه العدالة أن يمر كل الاحياء من الناس بنفس الامتحان وبعذاب يشبه عذاب القبر إذا ما استحقوا للعذاب او بنفس تكريم القبر اذا ما احسنوا او ما يوازيه خاصة وان الساعة قريبة جداً بعد الآيات الكبرى كالحامل التامة للولادة وهذا ما يبينه الحديث السابق .
    فسؤال الملكين للميت عن ربه ودينه وعن الرسول صلى الله عليه وسلم يقابله ادعاء الدجال للنبوة ثم للربوبية واتيانه بدين جديد غير الاديان السماوية حيث لا ينفع الكذب ولا ينجي النفاق كما بينا من قبل في الحالتين . فمن يفشل في الاجابة الصحيحة من الموتى يضمه القبر حتى تختلف اضلاعه اي ان انفاسه سوف تنكتم مع الم شديد ويقابله الدخان الذي يكتم الانفاس ويسبب آلاما شديدة على الكافرين قد توازي آلام ضمة القبر وينجو منه المحسنون . كما يوازي لدغة الثعبان الأقرع للميت بالقبر ويقابله خطم الدابة لأنوف الكفار واحداث جرح مؤلم بها . ويقابل اضاءة القبر للمحسن ان تجلو الدابة وجهه ثم يأتي ابن مريم فيبشره بمقامه في الجنة ولما كان الموت قفل لباب التوبة لمن يموت كذلك الشمس تطلع من مغربها ليغلق باب التوبة على الأحياء فيتساوى الاحياء والاموات كما انها تقطع الطريق على ابليس فتسمه وتقتله كاول ضحية لها كما بينا آنفا قبل لا يتوب وهو يدرك أن مصير كل حي معلق بدابة الأرض إما أن تسمه بالكفر أو تجلو وجهه بالإيمان . كما ان نزول عيسى عليه السلام وتبشيره لقوم عصمهم الله من الدجال بدرجاتهم في الجنة يكمل الصورة في البرزخ( ..اقول هذا الامر خلاصة لاجتهاد من عندي بعد بحث طويل في الفتن واشراط الساعة فاقت ربع قرن والله اعلم..)
    وقد اجمع المفسرون ان المقصود بقوله تعالى : ( يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة (27) ابراهيم ) هو عذاب القبر والمعلوم ان عذاب القبر بعد الموت فكيف يثبتهم في الحياة الدنيا إذا لم يكن يعني تثبيتهم عند فتنة الدجال وفتن الآيات الكبرى التي تعادل فتنة القبر ؟ أ.هـ
    كما اشير لامر غاية في الاهمية في اشراط الساعة وهي انها علامات تميز ذلك العصر دون غيره وقد لا تتحقق في غيره من العصور حتى نعرف ان امرها قد ازف فعلا
    ولذلك تأتي الاشراط الصغرى متدرجة تدرجا واضحا ومتسقا مع تسارع حلول الساعة حتى اذا اقتربت ساعة الصفر للساعة ظهرت الآيات الكبرى لتبين ان الساعة قد حانت وحتى نتعرف على هذا العصر بدقة لابد ان تكون العلامات مميزة واضحة ومتفردة وليست معممة او متكررة في عصور سابقة فالاشراط الصغرى للساعة متكررة وتفتقد التفرد ولذلك انما وجدت لتعين الناس على التوبة على مر العصور وتنبأهم بان الساعة تقترب اكثر ولكنها لم تحل بعد اما العلامات الكبرى (الآيات) فهي التي تؤكد لهم ان الساعة قد حلت حقا ولا مجال للتأجيل .
    في صفحة 43 من كتاب نهاية العالم ورد عن (موتان كعقاص الغنم ) هو طاعون عمواس وهو قول ذكره علماء سابقين نجل آراءهم واجتهاداتهم ولكني ومعي بعض الباحثين لا نتفق مع من يقول انه طاعون عمواس بقرينة ان لا شيء يمنع الرسول صلى الله عليه وآله وسلم من ان يذكر الطاعون ويسميه ولا يكني عنه كما ان عدد الموتى في هذا الطاعون يعد لا شيء الآن .. واذا صح هذا التفسير فلم لم يذكر الموتى بالحربين العالميتين الأولى والثانية وهو اكثر بكثير جدا من طاعون عمواس وهما حدثان يحدثان لاول مرة في التاريخ ان تقوم حرب بين كل الامم وكل العالم ؟ ولم لم يذكر الحربان العالميتان من ضمن اشراط الساعة وهو الاولى ؟ علما بان من مات من المسلمين في هاتين الحربين فقط فاق عدد الموتى على مر الازمان بما فيها حرب صفين !
    إن من مات في غزو العراق الآن اكثر ممن ماتوا في اجتياح المغول والتتار للعالم الاسلامي فكيف يذكر ذاك ولا يذكر هذا ؟ ولم لم يتطرق مؤلفكم لذلك علما بان هنالك احاديث اشارت لذلك حتى ولو رماها البعض بالضعف ولكنها تحققت فعلا وكما وردت بالنص مثل حديث رجل يغلب عنه سلطانه فياتي بالروم الى بلاد المسلمين وتلك اول الملاحم ؟
    ان القرينة بين عقاص الغنم والموتان المذكور هو سرعة الموت فضلا عن عدد الموتى وبالتالي لا يتحقق في الطاعون سرعة الموت ولكني الفت النظر لاحتمالية واردة هنا ولو صحت لكانت من دلائل النبوة : كيف هو الموت في حادثتي القاء السلاح الذري على هيروشيما وناجازاكي ؟ الا يوجد رابط ؟ الم يأت وصف الموت (مثنى ) موتان ليحمل الاشارة للمرتين وفي نفس الوقت بالالف والنون الزائدين كناية عن فظاعة الموت والمبالغة فيه بفصاحة لا تؤتى الا لافصح العرب صلى الله عليه وآله وسلم ؟
    كما انني ارى ان المقصود بحديث ( مقتلة عظيمة ) ليس موقعة صفين بل الحربين العالميتين الأولى والثانية وما ترتب عليهما من دمارللارض وفساد عظيم وابادة للبشر ونتائج وخيمة على الاسلام ندفع ثمنها حتى الآن بحلول عصر (القصعة) وقيام دولة اسرائيل
    ذلك لأن الحربين وقعتا بين معسكرين معروفين (فئتان) وهدفهما واحد هو الاحقية في السيطرة على العالم وموارده (دعواهما واحدة) وهنا الاختلاف فدعوى( علي) غير دعوى( معاوية) رضي الله عنهما فدعوى على هو محاربة الخارجين على البيعة واعادتهم لطاعته بينما دعوى معاوية هو القصاص من قتلة عثمان رضي الله عنه فاين الدعوى الواحدة هنا ؟ كما ان النبي الكريم صلى الله عليه وآله وسلم حسم امر الفئتين في موقعة صفين فمن كانت على حق بينها ومن كانت على باطل بحديث ( عمار تقتله الفئة الباغية ) في اشارة الى ان دعوى معاوية دعوة حق اريد بها باطل فلا مجال لان تكون دعواهما واحدة باي حال . والحديث اقرب الى الحرب العراقية الايرانية منها الى حرب صفين اذا اصر البعض ان الفئتين مسلمتين علما بان المتقاتلين في حرب العراق وايران كليهما من الشيعة ودعواهما واحدة هو الحق في قطعة ارض على الحدود وخلفت اكثر من مليون قتيل مسلم
    في صفحة 57 اود ان اضيف الى ما ذكره د. العريفي :
    ان الركوب اصبح الآن بوسائل المواصلات الحديثة وان الامن وسلامة الطريق متحققة مصداقا للحديث وان ما يخشى هو تشعب الطرق البرية بزيادة احتمال ضلال الطريق الى الوجهة ويصدق هذا الامر على الطائرة التي اصبحت تتمتع بمزية الامن والسلامة ولا يخشى الا من (ضلال الطريق ) ويقابله في الطيران تغيير مسار الرحلة لوجهة اخرى لسوء الاحوال الجوية او عطل فني .. وهذا لعمر الله من دلائل النبوة .
    في صفحة 67 من كتاب نهاية العالم رجح د. العريفي ان المقصود هو ان تنجب الجارية اميرا من ملك فيكون هو سيدها او ان تلد الجارية ولدا حرا من سيدها
    وارى ان المقصود معنى آخر لأنه حدث كثيرا قبل الاسلام ودونك قصة عنترة بن شداد
    وليس المقصود عقوق الابناء ايضا كما ذهب بعض العلماء لأن الصيغة كانت اولى ان تركز على الذكر المقصود بالعقوق لا الانثى التي اذا تزوجت وهذا مآلها صار زوجها احق من ابويها في طاعتها بل وقد لا تملك ما تبر به ابويها من مال وغيره الا من مال زوجها وباذنه فكيف تأتي الصيغة بها اكثر من الرجل وتكون هي الصيغة السائدة ؟
    ارى ان المقصود بالامة هي الانثى مطلقا ويقابلها العبد مكان الذكر وان السائد ان تولد الانثى من اب وام وهما بمثابة الرب لهذه الانثى اي المربي كما ورد في سورة يوسف ولكن ان ولدت الانثى من انثى فقط دون الذكر كما هو الحال في ( الاستنساخ ) صح ان نقول للام (ربتها) ويتحقق المعنى في الحديث والمعلوم ان الاستنساخ هو آخر حلقة لخلق الانسان وانه قد تم سابقا ولادة انثى من الذكر دون أم (امنا حواء ) بعملية تكاثر لاجنسي يسمى علميا الانقسام الثنائي وسبق ذلك خلق ابينا آدم من طين و بلا اب وام ثم جاءت انثى برجل دون وجود الذكر (المسيح ابن مريم ) وبالاستنساخ تجي الانثى بالانثى دون وجود الذكر فتكتمل الحلقة وهنا الاكتمال يتم بارادة الله على يد من يزعمون ان المسيح ابن الله فتقوم الحجة عليهم من صنع ايديهم ولذلك تراهم يعارضون الاستنساخ ليس حبا في الله ولا نصرة لدينه وانما خوف من ان يصبح الاستنساخ واقعا فيهدم الركيزة التي ترتكز عليها المسيحية (المسيح ابن الله ) واليهودية (عزيز ابن الله ) على حد سواء ولذلك حينما تحقق اول استنساخ للمولودة (ايف ) او حواء عام2004 قامت الدنيا ولم تقعد ثم اعقبها وفي نفس العام بناء اول ناطحة سحاب بالرياض بالسعودية لتتوالى عملية التطاول في البنيان افتخارا وتباهيا وتقليدا للغرب الرومي ليس الا ببرج العرب اطول مبنى بالعالم وسيأتي آخر اطول منه بالكويت وثاني بالسعودية وهلم جرا . وكلا الشرطين جاءا في عام واحد فيا سبحان الله !
    في صفحة83 ذكر الفيء يصير دولا باستئثار الاغنياء به دون الفقراء و ازيد فاقول :
    وينطبق هذا الحديث على ما يحدث من الامم المتحدة وباسمها ان يتم الدخول في البلدان بدعوى الحفاظ على امنها ويتم استغلال خيراتها ومواردها ( فيئها) رغما عنها حيث ان الامم المتحدة تحرص على ان يكون من ضمن جنودها المتعددي الجنسيات من يدين بالاسلام فيتحقق معنى الفيء هنا ودوننا كيف دفعت اموال طائلة لدول بعينها من نفط العراق مقابل الغذاء كما تم تعويض من تضرر من حرب الخليج دولا وافرادا وبعضهم من الدول الغنية من مال وموارد العراق فاصبح الفيء على مستوى الدول علاوة على كونه دولة بين الاغنياء..
    كما اصبح التعلم لاجل الوظيفة لا من اجل الدين كما هو الحال في رجال الدين في هذه الايام وظهرت التخصصية في المهن والاعمال .
    في صفحة 87 قال د. العريفي عن رفع الاصوات بالمساجد هي الخصومات والجدال
    وهنا لابد من وقفة والاشارة لامر هام وهو ارتفاع الاصوات قد يعني ايضا استعمال مكبرات الصوت في المساجد للاذان والصلاة والخطب وهنا الامر ابلغ واوقع في النفس لأنه يتنبأ بعدة اختراعات منها الكهرباء والسماعات والمكرفونات ..الخ لأن رفع الاصوات في المساجد لا يخلو منه زمان ولا مكان حتى عصر النبوة وهذه طبيعة البشر اذا احتد الخلاف ولا ميزة لعصر فيه على عصر .
    في صفحة 97 عن كثرة الصواعق عند اقتراب الساعة لنا ايضا وقفة :
    يحمل الحديث شيئا آخر هام غفل عنه الباحثون وهو انتشار الكهرباء وما يصاحبها من حوادث صعق كهربائي لا يخلو منه يوم من الايام كما انه يشير ايضا لانتشار الهواتف الخلوية والتي تزيد من احتمال اصابة حاملها بالصواعق اثناء الامطار مما يعتبر من دلائل النبوة
    في صفحة 99 عن اكل قوم بالسنتهم الذي قسره الدكتور كغيره ان يتكسب الناس بالخطابة في المنابر ذما ومدحا بالباطل وضرب مثلا بالمحامي والمعلم
    وإني ارى ان اكل القوم بالسنتهم قد وقع فعلا لا على سبيل المجاز والكناية حيث نقوم الآن باكل الآيس كريم والبوظة بألسنتنا كما تأكل الدواب وهنا الحديث يشير الى اكتشاف الثلاجات وظهور انواع من الاطعمة (مثلجة ) وغريبة على من سبقونا من البشر في اشارة لتميز هذا العصر وعجائبه حتى في الاكل
    في صفحة 127 و128
    كثرة الروم مربوط بقيام الساعة وليس من اشراطها والا فان اكثر الناس الآن هم الصين ثم الهند
    و كثرة الروم مع قيام الساعة يعني ان اكثر الاشرار الذين تقوم عليهم الساعة بعد قبض ارواح المؤمنين بالريح الباردة هم من الروم وانهم بعد ايمانهم مع عيسى بن مريم يرتدون او قد يرتدون قبل ذلك مع الدجال بعد ان يدخلوا في الاسلام فلا تقبل لهم توبة بطلوع الشمس من مغربها وان هلاك قريش قبل قيام الساعة مؤكد بالاحاديث وكذلك قلة العرب خاصة الذين يعودون لعبادة الاصنام بعد هدم الكعبة
    اما كثرة المال فلا يعني كثرة الغنى وانما يعني كثرة تداوله بين الناس وقلة قيمته وكثرة العملات فلكل بلد عملته مما لم يكن متوفرا في العصور السابقة حتى قبل مائة عام من الآن
    وما يؤكد ذلك ان من يعطى مائة دينار الآن لا يرضى بها علما بان نفس المبلغ في السابق كان يعادل ثروة
    في صفحة 141 عن عودة ارض العرب مروجا وانهارا ارى ان د. العريفي ركز فقط على الجزيرة العربية
    واشير الى ان النبوءة لم تميز ولم تذكر جزيرة العرب بل في نظري تشمل كل ارض العرب بما فيها عرب افريقيا ..! لأن النبوءة تعني عرب آخر الزمان وليس عرب العصور السابقة وفي هذا العصر لم تعد ارض العرب فقط الجزيرة العربية مما يدل على ان الصحراء الكبرى ايضا الى زوال قبل الساعة.
    صفحة 147 مجيء زمان السجدة تعدل فيه الدنيا ذكر العلة في كون العبادات فاضلة في زمن عودة المسيح عليه السلام ..
    نعم تقع النبوءة في عصر عيسى بن مريم عليه السلام ولكن بسبب وجيه مذكور في الحديث : وهو ان بعض القربات لا تكون الا لوقتها كصوم رمضان وحج البيت والزكاة وهنالك قربات تصبح غير متيسرة مثل التصدق فلا احد يحتاج الى صدقة مما يدل على تعميم نظام العدالة والتكافل الاجتماعي على سائر المجتمع كما يحل السلام ويرتفع التشاحن والتباغض وتنتهي الخلافات فلا حاجة لدفع مال لدية ولا يوجد مسكين ولا فقير ولا تركب خيل لجهاد فلا يوجد سبيل للتسابق الى الخير والقربى من الله الا بكثرة السجود ولذلك تكون السجدة الواحدة خير من الدنيا بما فيها
    صفحة 153
    اتفق مع الدكتور ان النبوءة لم تأت بعد ولكن بدأت مقدماتها :
    من كان يظن ان اروبا تتوحد لتصبح دولة واحدة بعملة واحدة وقانون واحد ودين واحد وبرلمان واحد وشعار هو ذاته شعار الدولة الرومية قبل الاسلام ؟
    وحده وحي الله تعالى من يكشف هذا الغيب قبيل 14 قرن من الزمان ..!
    الا ترى انهم مترددون في قبول تركيا كعضو فقط لأنها كانت مركز الخلافة الاسلامية ذات يوم ..
    وفي بالي اثر لا ادري ما صحته معناه ان اول الامم هلاكا فارس والعرب على اثرها قريب واخشى ان ما نراه الآن من امر الازمة النووية لايران مقدمة لتحقيق هذه النبوءة ان صحت بل ربما يشارك العرب في ضرب ايران وعندها تتحقق النبوءة الواردة في حديث الملحمة الكبرى بان يحارب الروم والعرب عدوا من ورائهم فيسلمون ويغنمون الى آخر الحديث
    صفحة 158
    لم لا يمكن ان يكون الفوارس هنا هم طيارون وانهم يستعملون الطائرة لاستطلاع الامر بالوسائل الحديثة في الحروب ؟ فلون الطائرات الحربية مميز وبها مرسوم اعلام الدول ولها رقم تسجيل تسلسلي علما بان هذا الحديث حمل اشارة غاية في الاهمية وهي تعطل وسائل الاتصال الحالية من هواتف واقمار اصطناعية وانترنت وغيرها ويمكن ان تكون طائرات شراعية او مناطيد وليس بالضرورة ان تكون طائرات حربية وان كان ذلك هو الارجح للتشابه العجيب بين الفرس والطائرة في القرآن الكريم .
    ففي سورة العاديات :
    وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا
    تعدو الفرس بصوت يشبه الضبح وتجري الطائرات بالمدرج قبل الاقلاع بصوت المحركات الذي يشبه صوت الفرس في ذات الموقف ولربما لو وضعنا مكبرا للصوت للفرس اثناء ركده لحسبنا انها صوت طائرة
    فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا
    الفرس يضرب اثناء ركده بحوافره ذات الحدوات الصخرة او الارض الصلبة فيخرج الشرر ومحركات الطائرات تخرج نفس الشرر اثناء اقلاعها وطيرانها وفكرة عمل المحركات قائمة على ( الاحتراق)..!
    َفالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا
    الاغارة بالخيل في الصباح الباكر والاغارة بالطائرات في الصباح الباكر وتسمى الضربة الاستباقية
    فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا
    تثير الخيول الغبار بحوافرها اثناء جريها أو في أثناء المعركة وتثير الطائرات الغبار بعجلاتها اثناء الاقلاع وحينما تلقي قنابلها تثير الغبار ايضا
    فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا
    تجمع الخيول اقدامها في وسطها اثناء الركض وتجمع الطائرة عجلاتها في الوسط بعد الاقلاع واثناء الطيران..!
    كما توافق المعنى الآخر ايضا
    تهاجم الخيول قلب الجيش في الحروب وتضرب الطائرات في عمق العدو ايضا ..!
    إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ
    يسيء الانسان استغلال الخيول المخلوقة للركوب والزينة فيستغلها في الحرب كما يسيء استعمال الطائرات ايضا وهي مصنوعة للركوب وللزينة ايضا وهي التي تدخل في قوله تعالى ( ويخلق ما لا تعلمون ).. واساءة استغلال النعمة هو الكنود وقمة الجحود !
    ولذلك يكفر بهاتين النعمتين معا لأن الانسان لربه لكنود
    فيا لها من حكمة بالغة ان تفسر سورة ما لشيء ما تفسيرا مطابقا لعصر ما ثم نعيد تفسيرها فتطابق عصرا آخر لشيء آخر فينطبق التفسير ..
    حقيقة ما فرط الله في الكتاب من شيء ..
    صفحة 159 حدبث (عمران بيت المقدس خراب يثرب ..
    ارى في هذا الحديث نبوءة خطيرة لم ينتبه اليها احد وانما انشغل الجميع بمجموع النبوءات الواردة في الحديث وكل نبوءة في واقع الامر اخطر من التي تليها
    فعمران بيت المقدس يعني للاسف انه سيتم هدمه بواسطة اسرائيل والمسلمون قد لا يحركون ساكنا حينها وما يحدث الآن من حفر لانفاق تحت اساس المسجد الاقصى مقدمة لذلك ولا احد يحتج الا من بعض الاصوات المبحوحة او المخنوقة اذا جاز التعبير
    نعم سيهدم لأنه الآن في احسن عمران فكيف يعمر العمران اذا لم يكن مهدما ؟
    بل كيف تتحقق نبوءة سورة الاسراء بان يتم تتبير اي هدم ما علو من بنيان الهيكل الثالث المزعوم والجدار العازل لو لم يتم ذلك ؟
    بل متى تزول اسرائيل لو لم تتجرأ فتهدم المسجد الاقصى فينقض عليها المسلمون بعد طول سبات وطول هوان ...؟
    اما خراب يثرب فسيتم ببركان يجبر الناس على ترك المدينة فلا يعيش بها الا العوافي
    وما النار التي ثارت قبيل فترة وجيزة الا مقدمة لذلك ولعلها هي نار الحجاز المذكورة اما ما حدث من نار سابقة فليست هي المقصودة . الم يذكر في حديث الدجال ان المدينة ترجف 3 رجفات ؟ والمعلوم ان الزلازل بنت البراكين ولعل بخروج المنافقين منها الى الدجال لا يبق فيها احد الا التحق بالفتوحات و بالمهدي او عيسى بن مريم
    وقد يتم خرابها على يد امراء السوء كما ذكر ابوهريرة وتتم استباحتها بواسطة الجيش الذي يأتي من العراق او الشام بحثا عن المهدي ولكن الارجح هو هذا الاحتمال اكثر من الاحتمال الاول . ولو صح هذا الاحتمال لكان الجيش المعني هو قوات التحالف بالعراق والله اعلم

    صفحة 164
    في رأي ان المقصود برجل من قحطان هو اسامة بن لادن السعودي الذي يرجع اصله لليمن وهم من قحطان وهو غير القحطاني الرجل الصالح الذي يلي بعد المهدي
    ولعل آخر صور لاسامة بن لادن بالتلفاز ظهرفيها وهو يحمل عصاة في يده في اشارة لزهده وحياة البداوة التي يعيشها في زمن انتهى فيه استعمال العصا بالمدن تقريبا والمعنى ان من العجائب ان يسوق احدهم بعصا - وهو سلاح اصبح الآن اكثر من تقليدي - يسوق اناس يملكون ما يملكون من اسلحة حديثة ولهذا ذكر ذلك من اشراط الساعة لأن المعنى السائد في الكتب لا يعنى شيئا ولا غرابة في الامر أن يسوق رجل ما الناس بعصاه ليكون ذلك علامة مميزة لعصرما دون عصر والمعنى المقصود هو وجود رجل سلاحه ضعيف يواجه أناسا باسلحة اقوى منه بكثير ولا يتغلبون عليه فهو يستعمل سلاحا ضعيفا (العصا) وهو لا شيء في زمان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مقابل السيف والرمح والنبال والمنجنيق وهو شيء يدعو للتعجب ان يتغلب رجل على الناس ويسوقهم بعصا وكذلك الامر فان الاسلحة التي يستعملها بن لادن واتباعه لا شيء مقابل الدبابات والراجمات والطائرات والاقمار الاصطناعية وتعتبر بمثابة العصا فما عند بن لادن من سلاح الآن يقابل العصا كسلاح في ذلك الزمان وكما قلت من قبل مايرد من اشراط الساعة لابد أن يكون شيئا متفردا لأنها العلامة الدالة على القيامة وكذلك العلامة صفتها التفرد والا ما كانت ستكون علامة ! وليس في الحديث ما يشير الى ثناء على بن لادن ولا ما يشير الى استقامة منهجه بل قد يكون العكس

    صفحة 165
    اتفق مع من يقول بان المقصود بان تحدث الفخذ وعذبة السوط وشراك النعل الانسان هو اختراع الموبايل وثورة الاتصالات من انترنت وغيره
    فالمعلوم اننا عادة ما نحمل الموبايل في جيوب ملابسنا وهي في الغالب موجودة باتجاه الفخذ فاذا رن الجهار ردينا عليه وأحد طرق الرد أن يظل الموبايل بجيوبنا ونرد بمكرفون خاص مثبت بالسيارة عبر سماعات السيارة دون الحاجة لرفع الموبايل الى اذاننا وهنا يتحقق حديث الفخذ لنا
    او عن طريق سماعة البلوتوث ( عذبة السوط) اي طرفه والتي نضعها باذاننا
    او عن طريق السماعات (شراك النعل ) اي اربطته فيا له من وصف دقيق معجز ..!
    وثمة سؤال خطر ببالي هل هنالك علاقة بين جهجاه وبين دكتور سمير (جعجع) الماروني المسيحي القائد العسكري المعروف بلبنان العربي ؟
    عندها اذن حل اللغز ...!
    وسيكون لنا عودة وتعليق على الآيات الكبرى للساعة ..

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 1:50 pm